أخبار السعوديةصور

صور القوات الخاصة السعودية

قبل 50 عاماً، بدأت أعمال وحدة الطوارئ بمراكز الشرطة بالمناطق السعودية، لحين تغير اسمها لتصبح قوة مستقلة تابعة لوزارة الداخلية تحت جناح الأمن العام بمسمى “قوات الطوارئ الخاصة” عام 1397هـ.

في 26/10/1438هـ صدر أمر الملك سلمان، بإنشاء جهاز “رئاسة أمن الدولة” وبناءً عليه انضمت قوات الطوارئ الخاصة تحت مظلتها كذراع حديدية لها.

وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه بقيادة القوات الخاصة العميد فارس بن منصور المالك: “تواصل قوات الطوارئ الخاصة في أداء مهامها بخطى واثقة وهمةً عالية، لا تعرف الكلل ولا الملل، ويقوم رجالها بعمليات حفظ النظام وإنقاذ الرهائن والمخطوفين، ومكافحة شتى أنواع الإرهاب والتخريب، الذين يعرضان السلامة العامة للخطر، كما تقوم قوات الطوارئ الخاصة بأي مهمات أخرى تكلف بها كقوات مساندة للقطاعات الأمنية الأخرى في مختلف مناطق المملكة، في منظومة عمل متكاملة ومتناغمة مع بعضها البعض، بما يصدر لها من أوامر وتوجيهات من قيادات هذا البلد الغالي، في سبيل المحافظة على النظام والأمن العام”.

في موسم الحج والعمرة

وتابع المالك حديثه: “لا يخفى على الكل الدور الرئيسي الذي تقوم به القوات في موسم الحج والعمرة، وتعتبر العصب الرئيسي في القطاعات الأمنية المشاركة في هذه المواسم، التي خص الله بها هذه البلاد الطاهرة في استقبال وفود الرحمن من حجاج ومعتمرين، وما يستلزم تلك الأعداد الهائلة الوافدة، من تنظيم وإدارة الحشود، ومراقبه لكافة الجوانب الأمنية في تلك المواسم”.

وأكد أن “قوات الطوارئ الخاصة تنبري في ذلك ضاربة أروع الصور في الاستبسال والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن من جميع الجوانب التنظيمية والإنسانية، مقدمة لهم يد العون الحانية في ذلك، وتمد في الطرف الآخر اليد الحديدية لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة الحجاج والمعتمرين”.

ومن مهامها حسب المالك: “الإشراف على متابعة سير الحجاج مع بقية القطاعات الأمنية والخدمية في جميع المشاعر المقدسة، لتأدية مناسكهم بكل أريحية، وتوفر لهم الأمن بعيون يقظه وقلوب واعية، وهذا ما يلمسه الحاج والزائر لبيت الله الحرام منذ تطأ قدمه هذه الديار، وحتى مغادرته هذه البلاد بكل طمأنينة ويسر وسهولة”.

التدريب لمكافحة الإرهاب

وشدد المالك على أن تلك الجهود والتميز في العمل، لا يأتي إلا عن طريق التدريب المكثف، الذي تتلقاه هذه القوات، وفق أعلى معايير التدريب العالمي، وأعلى مستويات الجودة، لتنفيذ مهمات بالغة الخطورة، وتتمثل في مداهمة أوكار الإرهابيين، والتطرف بكل بسالة وإصرار، مقدمةً أروع صور التضحيات في سبيل أمن الوطن والمواطن والمقيم والزائر.

واستطرد: “حققت هذه القوات نجاحات بارزةً أبهرت العالم، ولذلك أعلنت نجاحها منظمة (S.B.F) لمكافحة الإرهاب والتطوير الأمني السويسرية، وصنفتها ضمن أفضل عشر قوات في العالم، لإنقاذ الرهائن ومكافحة الإرهاب”.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى